ما الشيء المميز فعلاً في شركة Henkel؟
تمنحك شركة Henkel الفرصة لترسم مسيرتك المهنية فعلاً. إن أكبر طموحاتي المهنية هي بناء مسيرة مهنية عالمية، لذا حين انضممت إلى Henkel، كنت متحمسًا جدًا بشأن عدد الفرص المتاحة لتحقيق ذلك. إذا كنت المتحكم في مسيرتك المهنية، فإن شركة Henkel تمنحك كل الدعم الذي تحتاج إليه لتصبح المحترف الذي تريد.

في شركة Henkel، استكشفتَ خمس دول مختلفة. كيف دعمتك شركة Henkel في تطوّرك المهني؟
تملك شركة Henkel نظامًا بيئيًا مذهلاً للتطوير، يتكون من قادة ومرشدين وزملاء متعاونين حقًا. ويُتاح لك الوصول إلى تدريبات شاملة والكثير من فرص التعلم المتعلقة بالوظيفة. وتلك البدائل الرائعة للتطور التحويلي دعمتني في أثناء كل تكليف دولي. لا يمكنني تذكر لحظة واحدة لم أشعر فيها بدعم استثنائي من الشركة.

ما هو أكبر اختلاف بين أوروبا وأمريكا الشمالية حين يتعلق الأمر بالموارد البشرية؟
من الصعب اختيار اختلاف واحد فقط! هناك العديد من الاختلافات، وبعضها طريف جدًا! لدي الكثير من القصص عن المرّات المختلفة التي اضطررت فيها للتعامل مع ثقافات مختلفة في دور الموارد البشرية. في كل مرة، تعلّمت ممارسات وقواعد وسياسات وأساليب عامة مثيرة للاهتمام للقيام بدور الموارد البشرية طوال رحلتي. علاوةً على ذلك، فقد أُتيحت لي الفرصة أيضًا لتبادل الممارسات من منطقتي. وبشكل عام، أقول بأن الشيء الأكثر إثارة للاهتمام والذي تعلّمته كان الاختلافات في العقلية فيما يتعلق بالمواضيع مثل الاستقرار في الوظيفة وفريق العمل والتوازن بين العمل والحياة والإنتاجية.

ما الخطوة الأكثر تأثيرًا على تطوّرك الشخصي؟
عندما تملك مسيرة مهنية دولية، فإن كل تكليف يؤثر عليك بشكل كبير حقًا. فالتعامل مع بيئة ولغة وثقافة جديدة وشعب مختلف يُخرجك من دائرة راحتك تمامًا. وكل هذا يمنحك الفرصة لإثبات مرونتك وقابليتك للتأقلم ويثريك كإنسان من كل النواحي. إذا كان عليّ اختيار أكثر تجربة جعلتني أعرف نفسي، ستكون بلا شك تكليفي في ألمانيا!