ما الدور الذي يلعبه استخدام التكنولوجيا في مسيرتك المهنية؟
إن تطوير التكنولوجيا سمح لي بالتركيز على الأمور المهمة حقًا حتى نتمكن من تحقيق المزيد بإمكانيات أقل. على سبيل المثال، لنأخذ مهمة تحليل المئات من المنتجات لعملاء مختلفين. في هذه الحالة، يمكننا استخدام برامج التوقعات التحليلية للمنتجات المستقرة نوعًا ما. ويعني ذلك أن بإمكاننا تركيز المزيد من الوقت على توقّع المنتجات الأكثر تقلّبًا. ونتيجةً لذلك، يمكننا تحسين دقّتنا وكفاءتنا، والأهم من كل ذلك، استبعاد الانحياز الإنساني من النتائج.

كيف تشعل الحماس للتقنيات الجديدة في الفريق؟
أولاً، أبسّط المفهوم "التقني" المعقّد وأوصّله للفريق بمصطلحات سهلة الفهم ودارجة. وثانيًا، أُشركهم وأجعلهم جزءًا من عملية التصميم والتنفيذ، متى كان ذلك ممكنًا. وأخيرًا، أركّز على كيفية استفادتهم من ذلك في عملهم وأتيح الفرصة للنمو التجاري على نطاق أكبر.

كيف تختلف حياتك في شنغهاي عن حياتك في سيدني؟
لقد جئت وليست لدي أي معرفة باللغة الصينية، ولم يكن من السهل عليّ إتمام الأمور في البداية، سواءً كانت شخصية أو مهنية. ورغم ذلك، فقد تحسّنت الأمور كثيرًا بمرور الوقت. إن السهولة التي يمكنك إرسال المدفوعات عبر الجوال والتسوّق عبر الإنترنت بها قد جعلت الحياة أقل ضغطًا عليّ بشكل كبير. فنادرًا ما أحتاج إلى محفظتي أو بطاقاتي عندما أخرج من المنزل هنا. وعلاوةً على ذلك، فإن قدرة الشعب الصيني ومجتمعه على التكيّف والنشاط، هي الأعظم على مستوى العالم كما يزعمون.

ما الخطوة الأكثر تأثيرًا على تطوّرك الشخصي؟
أعتقد بأنها قبول تكليف في المقر الرئيسي الإقليمي في دولة أخرى. لم يُسهم ذلك في توسيع نظرتي للعالم فحسب، ولكنه عرضني أيضًا للكثير من المشاكل المعقدة. على سبيل المثال، تعرّضت لتحدٍّ لتحويل مؤشرات الأداء الرئيسية التي كانت في انحدار لمدة عام مع أحد أكبر عملائنا في الصين، في الوقت الذي كان عليّ بناء فريق جديد والعمل من الصفر فيه.

ما الشيء المميز فعلاً في شركة Henkel؟
Henkel هي المكان الذي يمكنك فيه أن تشمّر عن ساعديك وأن تتحدي الوضع الراهن وتتلقّى المكافآت وتستمتع بكل ذلك!